متی يجب مراجعة طبيب النفس؟
إذا أصبت بالاضطراب ـ الاكتئاب ـ المشاكل الجنسية ـ المشاكل في النوم ـ الغضب ـ التصرفات الخشنة ـ الشره المرضي ـ الإدمان بالدخانيات و المخدرات ـ الإدمان بالإنترنت و ألعاب الحاسوب ـ التصرفات الوسواسية ـ أو لك أطفال مصابين بفرط النشاط.
شاهد علم النفس طوال نصف القرن الماضي تقدما ملحوظا فمن جهة طوال هذه المدة بسبب نشوب الحروب و وقوع الأحداث و الفوضی الاجتماعي فإن حالات الانزعاج العصبي و النفسي انتشرت أكثر مما مضی و قد ارتفاع مستوی اطلاع الناس علی حالات الانزعاج العصبي و النفسي حيث قد يدركون بأنفسهم إصابتهم بحالات الإنزعاج العصبي و النفسي في أنفسهم ولكن لايزال لا يتمتع عدد من الأشخاص بالاطلاع و المعرفة اللازمين و بما أن لمعظم حالات الانزعاج العصبي و النفسي أعراضا تظهر في الجسم يراجعون ذوي اختصاص آخرين بالخطأ للعلاج.
فيما يلي أشرنا إلی عدد من حالات الانزعاج العصبي الشائعة.
الاكتئاب:
يعتبر الاكتئاب من أكثر حالات الانزعاج شيوعا في كافة البلدان و المجتمعات و يشاهد في كافة الشرائح من الغني و الفقير و المتعلم و غير المتعلم و يؤدي إلی انخفاض الأداء المهني و الدراسي و الاجتماعي و مشاكل الأسرة و قد تشاهد فيه أعراض من الصداع الجسمي و الآلام في الجسم و اضطرابات في الجهاز النفسي و يؤدي إلی هذا التصور الخطأ في المريض أن مشكله في الجسم و يتجنب مراجعة طبيب النفس. هذا و تساعدك الأعراض التالية كي تتعرف علی الاكتئاب فيك أو في من حولك فإن وجود عرض أو عدة أعراض يحتاج إلی الدراسة.
1ـ الشعور بالحزن و البكاء؛ 2ـ الشعور بالتعب و الإرهاق و عدم وجود الطاقة لإجراء الأعمال العادية للحياة أو تأخير الأعمال؛ 3ـ فقد الشوق إلی الأعمال المنشودة بما فيها الدراسة ـ العمل ـ الترفيه و الرياضة و غيرها؛ 4ـ النسيان و ضعف الذاكرة؛ 5ـ اليأس؛ 6ـ النظرة السلبية (النظر إلی النصف الفارغ من الكوب)؛ 7ـ انففاض لذة ما كان لذيذا مثل المطالعة و الدراسة و العلاقة الجنسية؛ 8 ـ قلة النوم أو كثرته؛ 9ـ الشره المرضي أو فقدان الشهية؛ 10ـ انخفاض الوزن أو ارتفاعه؛ 11ـ انخفاض الرغبة الجنسية و العجز الجنسي؛ 12ـ الآلام الجسمية و الصداع العصبي؛ 13ـ الفكر في الموت؛ 14ـ أفكار تافهة و كثيرة و غيرها.
اضطراب القلق:
من أكثر أمراض طب النفس شيوعا و يشتمل علی أنواع حالات الخوف (الفوبيا) و القلق و يشاهد في السيدات كثيرا. الأعراض:
1ـ القلق و الانتظار لتلقي خبر أو حادث مؤسف؛ 2ـ قلة النوم و النوم الخفيف و المنقطع؛ 3ـ أعراض جسمية بما فيها خفقان القلب و التعرق و الهز و ضيق النفس و الدوار و خفة الرأس و تكرر البول و الإسهال و ضغط الدم العالي و الوخز في الجسم و الاضطراب في المعده؛ 4ـ القلق و نفاذ الصبر؛ 5ـ سوء الخلق و الغضب؛ 6ـ عدم التركيز؛ 7ـ حالات الخوف بلا سبب حيث تخلق مشاكل في الحياة الطبيعية.
اضطرابات جنسية:
تؤثر العلاقات الزوجية المناسبة و المرضية تأثيرا إيجابيا في كافة شؤون حياة الزوجين ولكن إذا حدث مشكل و لم يعالج بأي سبب يؤثر تأثيرات مخربة في علاقات الزوجين. إن المشاكل الجنسية لا يتم الانتباه إليها بالنظر إلی الخجل و الحياء و قلما يراجع المصابون بها طبيب النفس لعلاجها و جدير بالذكر أن لمعظم المشاكل الجنسية جذورا نفسية و قد تكون لفئة قليلة منها أسباب جسمية.
تأتي الاضطرابات الجنسية علی النحو التالي: 1ـ إنزال الرجال المبكر؛ 2ـ العجز في الانتصاب في الرجال؛ 3ــ انخفاض الرغبة الجنسية في الرجال و النساء؛ 4ـ العجز في النساء في الوصول إلی الرعشة الجنسية؛ 5ـ الألم و الخوف من العلاقات الجنسية سيما في السيدات الشابات.
اضطرابات النوم:
للأسف مع تغيير أسلوب الحياة و انتشار استخدام الشبكات الاجتماعية و زيادة الاضطرابات العصبية و النفسية تشاهد اضطرابات في النوم كثيرا حيث يمكن الإشارة إلی الحالات التالية: 1ـ الذهاب إلی النوم في الوقت المتأخر؛ 2ـ استيقاظات مكررة؛ 3ـ النعاس اليومي و الشعور بالتعب رغم النوم الليلي؛ 4ـ كوابيس ليلية و غيرها.
هناك بعض مشاكل أخری خاصة بطب النفس لا يمكن ذكرها هنا و هي الخشونة و الغضب و سوء الظن و التصرفات و الأفكار الوسواسية و الشره العصبي و الإدمان بالدخانيات و المخدرات و الإدمان بالإنترنت و الصداع العصبي و فرط النشاط في الأطفال.